المزايا البيئية لاستخدام ألياف البازلت:

• وفرة المواد الخام: يعتبر البازلت أحد أنواع الصخور البركانية الأكثر انتشارًا على سطح الأرض، حيث يشكل أكثر من 90٪ من إجمالي الصخور البركانية على الكوكب. وبالتالي، فإن توفر البازلت على نطاق واسع يضمن استدامة واستقرار إمدادات مواد البازلت اللازمة لإنتاج الألياف.
• انخفاض استهلاك الطاقة والانبعاثات: تستهلك عملية إنتاج البازلت طاقة أقل بكثير من عمليات تصنيع الألياف الأخرى مثل الزجاج والكربون وكذلك من عملية تصنيع حديد التسليح، مما يؤدي إلى تقليل الانبعاثات الكربونية والتأثير البيئي العام.
• التقليل من الأثر البيئي: تمتاز ألياف البازلت بقدرتها على تقليل التأثير البيئي بشكل كبير. فعند إنتاجها، تُصدر ألياف البازلت انبعاثات أقل بكثير من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بإنتاج الفولاذ والألياف الزجاجية وألياف الكربون. وبالتالي، يمكّننا استخدام ألياف البازلت بدلاً من هذه المواد من المساهمة في تقليل بصمة الكربون للصناعات المختلفة ودعم الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

تتميز قضبان ألياف البازلت (BFRP Rebar) بتأثير بيئي أقل بنسبة 10 إلى 1 مقارنةً بمنتجات الألياف الزجاجية، مما يجعله خيارًا أكثر استدامة لمجموعة واسعة من التطبيقات. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر ألياف البازلت أكثر صداقة للبيئة مقارنة بتصنيع حديد التسليح، حيث يؤدي إنتاج قضبان ألياف البازلت إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمعدل 5.24 طن مكافئ للفحم لكل طن من الحديد. أي أقل بنحو 74٪ من البصمة الكربونية التي للحديد.