تصف منظّمة الصحّة العالميّة مشكلة التغيّر المناخي بأنّها أكبر تهديد على صحّة البشر في القرن الحادي والعشرين

إذ تعمل انبعاثات الغازات الدفيئة كغطاء في الهواء يحبس حرارة الشّمس ويرفع درجة حرارة الأرض. وتسمّى هذه الظّاهرة بظاهرة الاحتباس الحراري

ولكن، نحن نؤمن أنّك إذا كنت من صنّاع القرار وواضعي السياسات، فيمكنك أن تحدث فرقًا

إن كمية انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن تصنيع الحديد الصلب تبلغ ضعف كمية الحديد الناتج: فكل واحد طن من الحديد الذي يتم إنتاجه ينجم عنها أكثر من ١.٨٥ طن من الكربون

الأمر الذي يجعل الحديد الصلب خامس أكبر مساهم رئيسي في انبعاثات الغازات الدفيئة في العالم

ونحن اليوم بحاجة للقيام بشيء ما من أجل مستقبلنا ومستقبل أبنائنا

قضبان التسليح من البوليمر المقوّى بألياف البازلت هي مادة تسليح يجري إنتاجها طبيعياً من صخور الحمم البركانية الخضراء ومقارنةً بالحديد الصلب فإن معدّلات انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الذي تسببه ألياف البازلت أقل من 74% من البصمة الكربونية للصلب وتعد الأقل تأثيرًا على البيئة من بين جميع أنواع قضبان التسليح المستخدمة في صناعة البناء، حتّى تلك القضبان المصنوعة من الألياف، كألياف الزجاج أو ألياف الكربون

تقّلل قضبان البازلت من النفايات والآثار الضارة على البيئة بمقدار 10 مرّات أقل من التأثير البيئي السلبي لقضبان الألياف الزجاجية

ويقلّل إنتاج الطن الواحد من ألياف البازلت بالمقارنة بالحديد الصلب من انبعاثات الكربون بمعدّل 5.24 طن فحم مكافئ، كما أن قضبان البازلت تزيد من عمر الخرسانة وتقلل من تكلفة البناء والصيانة لذلك تعد قضبان البازلت من أكثر المواد المستدامة والصّديقة للبيئة

ألياف البازلت تتكون من صخور الحمم البركانيّة الطبيعية بدون أية إضافات أخرى، خلافًا لقضبان التسليح من الألياف الزجاجية التي تحتاج إلى العديد من المواد الكيميائية في عملية تصنيعها المعقّدة والمكلفة ماديّا وبيئيًّا

 في الشركة العربية لألياف البازلت نستخدم أحدث التقنيات لإنتاج قضبان التسليح من ألياف البازلت المستدامة عالية الجودة والخالية من الأضرار البيئية

يتحمل صانعو القرار وواضعوا السياسات في المقام الأول مسؤولية نشر الوعي حول هذه المنتجات الصديقة للبيئة

أنت أيضًا يمكنك أن تحدثَ فرقًا

شارك هذه المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي وكن جزءًا من مهمتنا من أجل مستقبل أفضل