تعتبر ألياف البازلت من المواد الجديدة والمبتكرة في صناعة مواد البناء، وقد انتشر استخدامها بشكل كبير في الكثير من القطاعات في السنوات الأخيرة بسبب فوائدها العديدة، ومنها استخدامها في بناء مباني مراكز التصوير بالرنين المغناطيسي ومباني مراكز البيانات والتخزين السحابي.

تتميز ألياف البازلت بمقاومتها العالية للحريق والحرارة والصدمات، كما أنها مقاومة للمواد الكيميائية والرطوبة والعوامل الجوية المختلفة، وبالإضافة إلى ذلك، فهي مادة قابلة للتدوير والتجديد، مما يجعلها مواد بيئية صديقة.

إنّ بناء مباني مراكز التصوير بالرنين المغناطيسي يحتاج إلى مواد بناء قوية ومقاومة للحريق وغير موصلة للكهرباء، وتُعدّ قضبان التسليح المُنتجة من ألياف البازلت مثالية للاستعمال في هذه المراكز حيث إنّها تتمتّع بهذه المميزات، كما أنّها لا تتأثّر أو تؤثّر في المجالات الكهرومغناطيسية، الأمر الذي يجعلها تتفوّق على قضبان الحديد الموصلة للكهرباء والموجات الكهرومغناطيسية، وبالتالي فإنّ الألياف البازلتية تساعد على تقليل الإشعاع وتحسين جودة الصورة.

أما بالنسبة لمباني مراكز البيانات والتخزين السحابي، فتستخدم ألياف البازلت في بنائها لأنها تحتاج إلى مواد بناء تساعد على تقليل ارتفاع درجة الحرارة داخل المبنى، حيث تحتوي مراكز البيانات على العديد من الأجهزة الإلكترونية التي تحتاج إلى درجة حرارة منخفضة لتعمل بكفاءة عالية، وتساعد ألياف البازلت على تحسين العزل الحراري داخل المبنى، وبالتالي تقليل ارتفاع درجة الحرارة وتوفير الطاقة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في مراكز البيانات والتخزين السحابي.

وبالمقارنة مع الأنواع الأخرى من قضبان التسليح، فإن استخدام ألياف البازلت في بناء مباني مراكز التصوير بالرنين المغناطيسي ومباني مراكز البيانات والتخزين السحابي يعد خيارًا جيدًا ومستدامًا، حيث يمكن الاستفادة من فوائدها في تقليل التكاليف والحد من التأثير البيئي وتوفير الطاقة وتحسين جودة الخدمات المقدمة.

في الشركة العربية لألياف البازلت، ننتج قضبان التسليح المُنتجة من ونتصور عالماً يتم فيه تقوية جميع الخرسانة بمواد مستدامة وصديقة للبيئة مثل مركبات الألياف البازلتية