أولًا تقليل تكاليف الصيانة: لا تحتاج المباني المعزّزة بقضبان التسليح المنتجة من ألياف البازلت إلى الصيانة الدّوريّة بسبب متانتها العالية وقدرتها الهائلة على مقاومة التآكل، مما يعني تكاليف إصلاحات واستبدالات أقل.

ثانيًا العمر الافتراضي: تساعد مقاومة ألياف البازلت للعوامل البيئية، مثل الرطوبة والمواد الكيميائية والإشعاع فوق البنفسجي، على تمديد العمر الافتراضي لمشاريع البنية التحتية حيث تمتد أعمال مثل هذه المشاريع لأكثر من 100 عام.

ثالثًا خفّة الوزن: تتمتّع ألياف البازلت بنسبة قوّة إلى الوزن عالية جدًا، فهي أخف من الحديد بمقدار 4.5 مرّة، وهذا بدوره يسهم بشكل مباشر في تقليل التكاليف المرتبطة بالشحن والنقل والتركيب في موقع البناء.

رابعًا العزل الحراري: تتميّز ألياف البازلت بخصائص عزل ممتازة، مما يقلل من استهلاك الطاقة والتكاليف المرتبطة بها مثل نفقات التدفئة والتبريد صيفًا وشتاءً.

خامسًا توفر الموارد: يتواجد صخر البازلت بكثرة في جميع أنحاء العالم خاصّة في إمارة الفجيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا بدوره يسهم في استقرار الأسعار ويقلل من الاعتماد على المواد الخام المستوردة، مما يعود بالفائدة على الاقتصاديات المحلية ويعزز الاكتفاء الذاتي في تطوير البنية التحتية.

سادسًا إنشاء فرص العمل: صناعة ألياف البازلت صناعة متنامية، لديها إمكانات كبيرة في إنشاء فرص عمل جديدة في مجال التصنيع، والبحث، والتطوير، والبناء. ويمكن أن يساهم الطلب المتزايد على مواد ألياف البازلت والتقنيات ذات الصلة في النمو الاقتصادي وإنشاء المزيد من فرص العمل

سابعًا الميزة التنافسية: يمكن أن يوفر التبني المبكر لتكنولوجيا ألياف البازلت ميزة تنافسية للشركات في قطاعات البناء والهندسة. من خلال الاستفادة من الخصائص الفريدة والفوائد الاقتصادية لألياف البازلت.

مما سبق تلاحظ عزيزي المشاهد أن ألياف البازلت تعتبر مادّة فعّالة من حيث التكلفة وذات فوائد اقتصادية كبيرة في مشروعات البنية التحتية وتعد البديل المستدام والصديق للبيئة عن حديد التسليح.