الرياض، المملكة العربية السعودية –خلال مشاركات غنية بالمحاور الصناعية والتنمية المستدامة، استطاعت الشركة العربية لألياف البازلت أن تحتل مكانة مرموقة في قلب معرض البناء السعودي لعام 2023، مُعلنةً عن تحقيقها لإنجاز متميز يعكس التزامها بدعم الابتكار والتنمية المستدامة، وذلك من خلال جناحها رقم 2-528 في معرض البناء السعودي. بات الجناح مكاناً للإبداع والتبادل المعرفي، جاذباً عدداً كبيراً من الزوار، ومُستقطباً لأنظار المختصين والمهتمين بقطاع البناء والتشييد، حيث أصبح ملتقى للحوارات البناءة والهادفة.

على مدار الأيام الأربعة، كان جناح الشركة مسرحًا للتفاعل العلمي والتجاري، وقد استقطب المنتج الرائد والمتمثل بقضبان التسليح المنتجة من ألياف البازلت اهتمامًا ملحوظًا نظراً لما يتمتع به من خصائص فريدة تتفوق على نظائرها التقليدية في تسليح الخرسانة والبناء، من حيث القوة والخفة والمقاومة، مما يؤهلها لأن تكون مادة البناء الخضراء للقرن الحادي والعشرين.

قام سعادة المهندس محمد احمد بن عبدالعزيز الشحي، رئيس مجلس المديرين للشركة العربية لألياف البازلت والشركة العربية للتعدين – الفجيرة، بزيارة جناح الشركة في معرض البناء السعودي. حيث عبّر سعادته مدير عام الشركة عن إعجابه الشديد بالمستوى المتقن الذي عُرضت به المنتجات والتفاعل الواسع من جانب الزوار، والذي شمل قطاعات متنوعة من مهندسين ومهنيين، وصولاً إلى المستثمرين وحتى الشخصيات الاجتماعية المؤثرة التي قامت بتغطية الحدث مباشرةً عبر منصاتها المختلفة، مما أسهم في رفع مساهمة الشركة وتأكيد مكانتها الرائدة في مجال الصناعات المبتكرة وذات القيمة المضافة.

وفي هذا السياق، كان الحضور المتميز لافتًا لكل من المدير العام للشركة العربية لألياف البازلت، المهندس طه الخوالدة، والدكتور هوشيار يوسف، الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة، حيث كان دورهما بارزًا في الإجابة على الاستفسارات والأسئلة المطروحة من قبل الزوار، مقدمين إجابات شاملة وتفصيلية تعكس قيمة المعلومات حول منتجات الشركة من ألياف وقضبان البازلت. وقد أكدا على التزام الشركة بتوفير حلول بناء متطورة تتواكب مع معايير الاستدامة البيئية.

وتميزت الفعاليات الجانبية بسلسلة من الاجتماعات المثمرة التي تم تنظيمها بعناية فائقة، سواء داخل جناح الشركة أو في أماكن مُختارة خارج المعرض، مما أسهم في رسم ملامح مستقبل تعاون واعد بين الشركة العربية لألياف البازلت ومختلف الجهات الصناعية الرائدة المهتمة.